مختصر أخبار اللوبي اليهودي في العالم بين 7 و20 نشرين أول/أكتوبر 2018

مختصر أخبار اللوبي اليهودي في العالم بين 7 و20 نشرين أول/أكتوبر 2018
نورد في ما يلي بعض أبرز التطورات حول نشاطات اللوبيات اليهودية في العالم في الأسبوع الأخير، وخصوصاً التطورات التي لم تحظَ بتغطية إعلامية وافية، مع تعليق موجز حول آثار
هذه التطورات على نفوذ المافيا اليهودية الإحتكارية الدولية، سلباً أو إيجابا.
ملاحظة: يغطي هذا التقرير فترة أسبوعين بدل أسبوع واحد في العادة؛ ونعود إلى التغطية الأسبوعية المعتادة مع التقرير القادم إن شاء الله.
ن. ع.
فطير صهيون
باحث بلجيكي مرموق يعمل في الجامعات ومع النقابات يتهم "إسرائيل" بخطف الأطفال الفلسطينيين من أجل الحصول على أعضائهم...
المعلومات التي نوردها ليست منا، ولا هي صادرة عن منظمة يمينية متطرفة "معادية للسامية"، بل أنها أتت في دراسة نشرها موقع إخباري بلجيكي يساري النزعة هو موقع دي ويريلد مورجين De Wereld Morgen ، ومفادها أن "إسرائيل" تقوم بتجويع قطاع غزة حتى الموت، وبتسميمه، وأنها تقوم بإختطاف الأطفال وقتلهم من أجل الحصول على أعضائهم “starved to death, poisoned and children are kidnapped and murdered for their organs,” . أما كاتب الدراسة التي وردت فيها هذه الحقائق، فهو الأستاذ الجامعي السيد روبرخت فانديربيكين Robrecht Vanderbeeken المتخصص بالفلسفة والمستشار الثقافي لنقابة "إي سي أو دي" ACOD البلجيكية، والذي يتعاون مع جامعة فريجي بروكسيل Vrije Universiteit Brussel .
وتقدمت الجماعات اليهودية بشكوى أمام هيئات الرقابة ومكافحة العنصرية في بلجيكا، ما جعل الموقع يسحب عبارة "بإختطاف الأطفال وقتلهم من أجل الحصول على أعضائهم"، وإنما مع إبقائه إتهام "إسرائيل" بتجويع وتسميم سكان قطاع غزة. ومن المتوقع أن لا تتوقف القضية عند هذه النقطة، بل أن تشهد تطورات قضائية، كما أن اللوبي اليهودي البلجيكي لا بد وأن يبذل أقصى جهوده من أجل محاربة الأستاذ الجامعي روبرخت فانديربيكين، وكذلك الجهات التي يتعامل معها من نقابية وإعلامية وجامعية، إلا إذا رضخت هذه الجهات للضغوط اليهودية وأوقفت تعاملها معه...
هذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها اليهود باستئصال أعضاء الشهداء الفلسطينيين و الإتجار بها، علماً أن هذه التهمة لم تأتِ من جهة فلسطينية هذه المرة، بل من أستاذ جامعي محترم ومرموق... مع التذكير بأن "الإسرائيليين" الذين شاركزا بأعمال الإغاثة التي تلت الزلزال المدمر الذي ضرب جزيرة هايتي في 2010 إتهموا أيضاً بإستئصال أعضاء عدد من ضحايا الزلزال...
هذا فضلاً عن الأحداث التاريخية القديمة والحديثة التي تفيد يدأب اليهود على قتل غير اليهود – وبصورة خاصة المسيحيين – من أجل إمتصاص دمائهم، كما حصل للأب الكبوشي البادري توما، طيّب الله ثراه، بدمشق في 5 شباط/فبراير 1840، (فضلاً عن عدد لا يحصى من الحوادث المماثلة في أوروبا في العصور الوسطى والحديثة...)، دون إغفال تسميم اليهود لآبار مياه الشرب في أوروبا، علماً أن "المجازر" التي كانت ترتكب ضد اليهود في معظم – حتى لا نقول جميع – المناطق الأوروبية التي كان يتواجد فيها "أولاد الأفاعي" ("أولاد الأفاعي" هي التسمية التي أطلقها السيد المسيح يسوع الناصري – ع – على اليهود) كان سببها الإشتباه بتسميمهم – أي اليهود - للآبار، أو قتلهم الأطفال لإمتصاص دمائهم... ولا بد من القول، من أجل الإنصاف والموضوعية، بأن جميع أحداث التسميم والقتل قد لا تكون صحيحة بحق اليهود، وقد يكون حصل ظلم بحق بعض هؤلاء، لكن من المستحيل أن تكون كل الأحداث خاطئة، علماً أن جميع البراهين أثبتت مسؤولية اليهود عن قتل البادري توما الكبوشي بدمشق سنة 1840 نتيجة للتحقيقات الأولية. هذا، ويدعي اليهود براءتهم من جميع تلك الحوادث قديماً وخاضراً، بطبيعة الحال...
وعلى ما يبدو، وبالإستناد إلى أحداث الحاضر والماضي التاريخي على حد سواء، فإن جميع هذه الممارسات هي جزء لا يتجزأ من تراث المافيا الإحتكارية اليهودية التي تطبقها اليوم بصورة خاصة – وإنما ليس بصورة حصرية على الأرجح - في قطاع غزة.
العالم العربي
غياب ردة فعل الأوساط الرسمية اليهودية إزاء قضية مصرع جمال الخاشقجي
إحتلت قضية مصرع الصحافي جمال الخاشقجي بظروف بالغة الوحشية صدارة العناوين، وأثارت إستنكار غالبية الأوساط العالمية، بما في ذلك عدد من الجهات اليهودية.
على أنه لوحظ أن الأوساط التي تتولى إجمالاً قيادة المافيا الإحتكارية اليهودية – ومن بينها تحديداً الحكومة "الإسرائيلية"، منظمة إيباك AIPAC اليهودية الأميركية، رابطة مكافحة التشهير Anti-Defamation League واللجنة الأميركية اليهودية American Jewish Committee - بقيت صامتة إزاء القضية.
ويقول المراقبون، وتحديداً المراقبون اليهود، أن أبرز أسباب هذا الصمت تعود أولاً إلى أن المرحوم جمال الخاشقجي كان يعارض السياسات "الإسرائيلية"، وله كتابات عديدة بهذا الصدد، وثانياً، وقد يكون ذلك هو الأهم، إلى العلاقة المميزة القائمة بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان المتهم بتدبير عملية القتل وبين جاريد كوشنير Jared Kushner الصهير اليهودي للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومن المحتمل، بل من المرجح، أن يجد اليهود في هذه القضية ما يؤمن لهم إيجاد أساليب جديدة للإبتزاز يستغلون بواسطتها كل من السعودية أولاً، وإنما أيضاً تركيا حيث جرت الجريمة والإدارة الأميركية المتهمة منذ الآن بـ"مسايرة" السعودية في هذا الشأن...
اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة
إستمرار ظاهرة "العداء للسامية" في أميركا وسط عدم مبالاة الرأي العام الشعبي
يستمر "مسلسل" الأعمال المعادية للسامية في جميع أرجاء الولايات المتحدة، والذي سبق وأن تناولناه,
ومن أحدث التطورات على هذا الصعيد: - رسمم 19 صليباً معقوفاً – "السفاستيكا"، رمز الحركة القومية الإشتراكية "النازية" المعادية بقوة لليهود، كما هو معروف – على مركز الطائفة اليهودية شمالي ولاية فيرجينيا.
توزيع مناشير في صروح جامعية أميركية كثيرة تندد باليهود على خلفية قضية تعيين القاضي المحافظ بيرت كافانوه Brett Kavanaugh في المحكمة العليا الأميركية، ذلك أن القاضي المذكور مناهض للإجهاض، في حين أن اليهود هم الداعمين الأوائل لـ"حق الإجهاض" في أميركا والعالم
إستمرار وتزايد الحملات المعادية لليهود في مواقع التواصل الإجتماعية وفي مواقع الإنترنت الأميركية بصورة عامة، هذا على الرغم من أن المواقع الرئيسية – التي يملكها ويديرها يهود – تسعى لفرض الرقابة على المحتويات التي ينشرها المشتركون لديها.
"إستقبال" وزير الخارجية الاميركي السابق اليهودي الشهير هنري كيسنجر Henry Kissinger بهتافات إحتجاج نسميه بالقاتل وتدعو له بأن يفسد في الجيحيم وما إلى ذلك لدى دخوله قاعة لإلقاء محاضرة في جامعة نيويورك New York University ، علماً أن المذكور هو الآن في العقد التاسع من العمر، وأنه كان وزيراً في سبعينات القرن العشرين – بعد ذلك إنصرف إلى المشاركة في رسم مخططات ومؤامرات المافيا الإحتكارية اليهودية - . وعلى الرغم من مضي عقود طويلة على ترك كيسنجر المسؤولية المباشرة، إلا أن سجله غير منسي، والجيل الأميركي الجديد يعرف جيداً على ما يبدو طبيعة هذا السجلّ الإجرامي...
بالمقابل، فإن اليهود يسعون إلى حشد حملة رأي عام للدفاع عنهم، وفي هذا المجال، قاموا بتنظيم عدة "مظاهرات" للإحتجاج على "العداء للسامية" و"الكراهية العنصرية" (المقصود بذلك الكراهية ضد اليهود...)، ومن ذلك على وجه الخصوص تظاهرة في جامعة كولومبيا Columbia University الشهيرة بولاية نيويورك. وقد أتت النتيجة – وذلك بإقرار اليهود أنفسهم – أن التظاهرة لم تحشد سوى بضع عشرات من الأشخاص، وأن معظم هؤلاء الأشخاص لم يكونوا من الطلاب... هذا مع العلم بأن ولاية نيويورك هي أكثر مناطق العالم إكتظاظاً باليهود...
بالمختصر، فإن الرأي العام الشعبي الأميركي بات يرفض بصورة متزايدة كل ما يمتّ لليهود بصلة، خاصة وأن دعم الولايات المتحدة للكيان الصهيوني "إسرائيل" يكلفها ما يزيد على 10 مليون دولار كل يوم... والمطلوب وبإلحاح إستثمار هذا الواقع وتفعيله من أجل السعي لتسريع موعد الـ"طلاق" بين أميركا و"إسرائيل"، حيث أن "إسرائيل" عاجزة تماماً عن تأمين مقومات بقائها من دون الدعم الأميركي لها...
التبرعات اليهودية لإنتخابات منتصف الولاية الرئاسية
من المقرر أن تجري في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر القادم إنتخابات منتصف الولاية الرئاسية الأميركية mid-term elections لتجديد محلس النواب وثلث مجلس الشيوخ، فضلاً عن عدة مراكز حاكمية ومجالس ولايات وما إلى ذلك.
وقد أفادت الإحصاءات من مصادر أميركية موثوقة بأن أكبر متبرعين لهذه الإنتخابات هما يهوديان، مايكل بلوبيرغ Michael Bloomberg ، عمدة نيويورك السابق وصاحب المجموعة الإعلامية التي تحمل إسمه لمرشحي الحزب الديموقراطي (هذا مع العلم أنه كان جمهورياً في ما سبق...)، وصاحب الكازينوهات ومرابع القمار شيلدون أديلسون Sheldon Adelson لمرشحي الحزب الجمهوري. وتبلغ التبرعات التي تقدم بها هذان اليهوديان نحو 100 مليون دولار لكل منهما.
وغني عن البيان أن هذا التبرع لا يأتي بالمجان، فالمقابل السياسي للمال هو دعم أميركا غير المشروط وغير المحدود لـ"إسرائيل"، وهناك مقابلات أخرى عديدة، مثل الإعفاءات الضريبية التي أمنتها إدارة الرئيس الأميركي ترامب لكازينوهات أديلسون والتي تقدرها بعض المصادر بما يزيد على 1.2 بليون دولار، بالإضافة إلى دعم الإدارة الأميركية لمشروع إقامة كازينو جديد لأديلسون في اليابان... ومن المؤكد أن بلومبيرغ قد إستفاد من مثل هذه المزايا في السابق حين كان بصفوف الحزب الجمهوري، وأنه يخطط لتحقيق فوائد إضافية مماثلة في حال عاد الديموقراطيون إلى السلطة...
بالمختصر، فإن هذه العيّنة تبين كيف أن اليهود يهيمنون بمالهم على مقدرات الحياة السياسية الأميركية بحزبيها الأساسيين الجمهوري الحاكم حالياً والديموقراطي المعارض بالوقت الحاضر، وكيف أن هذا الدعم ليس لوجه الله، بل يمثل صفقة تجارية ومالي رابحة جداً لهم من النواحي المعنوية السياسية والمادية المالية في نهاية المطاف...
حادث سير مروع يفضح طبيعة نفوذ اليهود...
حصل في السادس من تشرين أول/أكتوبر الفائت حادثة سير مروعة في ولاية نيويررك أسفرت عن مقتل 20 شخصاً، 18 كانوا يستقلون سيارة "ليمو" Limo (الليمو هي سيارة يجري تطويل هيكلها لتتسع لعدد كبير من الركاب، وهي بالغة الفخامة) ذاهبين إلى حفلة، و2 من ركاب سيارة أخرى إصطدمت بالليمو.
وقد تبين أن سيارة الليمو لم تكن تستوفي شروط السلامة، ولا سائقها مؤهل لقيادتها.
الذي يهمنا من الموضوع أن السيارة كانت تابعة لشركة خاصة بشخص باكستاني مقيم في أميركا، وأن هذا الباكستاني كان يعمل مخبراً لدى مكتب التجقيقات الإتحادي الأميركي "أف بي آي" FBI من أجل حماية المراكز اليهودية في نيويورك، وأنه تمكن بالفعل من الحؤول دون حصول حادثي تفجير لمعبدين يهوديين.
المقابل أنه سمح له بنتهاك قواعد السلامة والعمل على نحو غير قانوني، بما يعرض حياة الآمنين للخطر، لكن المهم أن يسلم اليهود على ما يبدو...
اللوبي اليهودي في أوكرانيا
تعاون عسكري "إسرائيلي" أوكراني
أفاد موقع فييتنامي بأن عسكريين أميركيين و"إسرائيليين" شاركوا في مناورات عسكرية أجراها الجيش الأوكراني مؤخراً، وبصورة خاصة طيارين "إسرائيليين" كانوا يريدون إختبار فعالية صواريخ أس-300 الروسية المضادة للطيران، والتي يملك الجيش الأوكراني عدداً منها، وأن هؤلاء الطيارين كانوا على متن طائرات مقاتلة من نوع ألف – 15 F-15 Eagle (وهي طائرات يستعملها أيضاً الجيش السعودي).
ولم تتأكد صحة هذه المعلومات ولا تفاصيلها الدقيقة، لكن يبدو من الثابت أن هناك تنسيق بين "إسرائيل" والحكومة الأوكرانية المناهضة لروسيا، علماً بأن أوكرانيا تعيش حالة مواجهة حادة بين مؤيدي ومناهضي روسيا هناك منذ عدة سنوات، وأن اللوبيات اليهودية في العالم تؤيد على العموم الجهات المناهضة لموسكو...
نضيف إلى كل هذا ورود تقارير تفيد بأن أوكرانيا باتت "محور" عبور الإرهابيين التكفيريين إلى أوروبا الغربية إنطلاقاً من سوريا والعراق عبر تركيا... مع التذكير بحالة التنسيق القائمة بين "إسرائيل" والجماعات التكفيرية – بإقرار "إسرائيلي" للأمر...
الكيان اليهودي "إسرائيل"
تراجع عدد المهاجرين اليهود إلى فلسطين المحتلة
أفادت الإحصاءات بأن الأشهر الـ8 الأول من 2018 شهدت تراجعاً خفيفاً لعدد اليهود الآتين لإحتلال فلسطين، وذلك بنسبة 1%. ومن البلدان القليلة التي إزدادت نسبة هجرة اليهود منها بإتجاه فلسطين كلاً من روسيا حيث زاد العدد بنسبة 35%، وبريطانيا حيث إرتفع العدد بنسبة 7%، في حين أن البلدان الأخرى مثل فرنسا والولايات المتحدة سجلت تراجعاً.
وتأتي هذه الأرقام لتبين أن اليهود لم يعودوا متحمسين للهجرة إلى فلسطين رغم الدعاية الصهيونية المضخمة حول إزدياد "العداء للسامية" في جميع أرجاء العالم، ويكمن السبب في أن اليهود يخشون العيش بفلسطين المحتلة بسبب تصاعد أعمال المقاومة الفلسطينية ضد اليهود من جهة، مع إزدياد إحتمال نشوب حرب شاملة في المنطقة من جهة مقابلة.
اللوبي اليهودي في بريطانيا
إقتراح تظيم نادي تشيلسي زيارات لمعسكرات "الإبادة" لمشجعي كرة القدم "المعادين للسامية"
من المعروف أن "العداء للسامية" يتزايد بين صفوف مشجعي فرق كرة القدم الأوروبية، ما يتجلى برفع وإطلاق شعارات تفضح اليهود على حقيقتهم القذرة، وذلك إحتجاجاً على إمتلاك أثرياء يهود لنوادٍ شهيرة لهذه الرياضة - كرة القدم، مع السعي لإحتكار تنظيم البطولات...
إزاء هذا الأمر، يخطط رومان أبراموفيتش Roman Abramovitch ، الرئيس اليهودي لنادي تشيلسي الإنكليزي لكرة القدم، لتنظيم رحلات لمشجعي كرة القدم الأكثر "عداءً للسامية" إلى معسكرات الإعتقال الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، وبصورة خاصة معسكر أوشويتز، وعرض أفران الغاز التي يدعي اليهود أنه تمت إبادتهم بواسطنها في هذه المعسكرات، مع العلم أن هذه الأفران قد صنعت بعد الحرب وليس خلالها، وأن الأفران التي وجدت في المعسكرات كانت صغيرة لا تتسع للأجسام البشرية، وتستعمل لإبادة حشرات البعوض والتصدي لإستشراء داء التيفوس في المعسكرات...
والمعروف أن اليهود يدعون أنهم تعرضوا للمحرقة "الهولوكوست" خلال الحرب العالمية الثانية من دون تقديم أي دليل مادي أو خطي للأمر، ويدعون أن 6 مليون يهودي أبيدوا في هذا الحدث الموهوم، وذلك على الرغم من أن المصادر الإحصائية اليهودية بالذات تشير إلى أن عديد اليهود قد زاد قليلاً بعد الحرب العالمية مباشرة عما كان عليه قبل الحرب في المناطق التي كانت تحت السيطرة الألمانية... والهدف من ذلك هو إستدرار تعاطف الرأي العام العالمي مع اليهود من جهة، وإمتصاص أموال التعويضات من ألمانيا والبلدان الحليفة لها خلال الحرب من جهة أخرى، وقد تحولت هذه الأموال إلى أحد المصادر الرئيسية للثروة عند أولاد الأفاعي ("أولاد الأفاعي" هي التسمية التي أطلقها السيد المسيح يسوع الناصري – ع – على اليهود),
إعداد: نديم عبده.